مالمتوقع عندما يبلغ طفلك عمرال31-33 شهرًا

الآن، لم يعد بوسعك مجاراة نشاط وحيوية طفلك. لذا، اتركيه يستمتع بحريته وطاقته وراقبيه ينمو!

 

كيف هي شخصيته؟

هل يحب طفلك الحديث مع أي شخص يستمع إليه أو يختبئ خلف ساقيك عندما يقابل شخصًا جديدًا؟ مهما كان نوع شخصيتهم، شجعيهم على أن ييتصرفوا على طبيعتهم، لأن ذلك سيجعلهم يشعرون بالأمان والثقة. إن إجبار الطفل الخجول على الاختلاط بالآخرين لن يساعده. بدلاً من ذلك، حاولي أن تقفي قريبة منه في المواقف الاجتماعية وسيعتادون تدريجيًا على التواجد مع الآخرين والاستمتاع بمرافقة الآخرين.

 

أصدقاء خياليين

من الطبيعي والمعتاد أن ينضم لعائلتك فرد من وحي خيال طفلك، وهو صديق تخيلي. ولكن، ليس عليك أن تقلقي كثيرًا بشأن هذه الإضافة الجديدة للعائلة ، فهي جزء طبيعي من وعي طفلك المتنامي. يمكن أن يزوتمنحه رفقة صديق وهمي بالراحة ويعطيه شخصًا ما  ليرمي عليه اللوم إذا ارتكب شيئًا خاطئًا. سايري طفلك في أوهامه ولا تجبريه على الخروج منها، فسيختفي الصديق الخيالي مع مرور الوقت.

 

اللعب

الحياة مليئة بالمرح والألعاب لطفل في عمر الثلاث سنوات تقريبًا، كما يحتاج عقله المزدحم إلى الكثير من التحفيز. عززي قوة خياله بتمارين مثل لعب الأدوار وارتداء الملابس واختيار الألعاب التي تتطلب قدرًا أكبر من البراعة مثل صناعة حلي الخرز والألغاز الذهنية  ولعب العجين وبناء الطوب بأشكال وأحجام مختلفة. سيستمتع الفنانون الصغار بالرسم ويجب أن يكونوا قادرين على نسخ الأشكال البسيطة وقطع الورق بمقص ملائم للأطفال.

 

تطوير استقلاليتهم

شجعي طفلك على أن يزيد من اعتماده واستقلاله بالسماح له بغسل يديه و ارتداء ملابسه. قد يرتدون قميصهم بالمقلوب أو يلبسون بنطلونهم بالطريقة الخاطئة، لكنهم سيتعلمون كل هذا لاحقًا.. سيظلون بحاجة إلى القليل من المساعدة للحصول على بعض الأشياء بشكل صحيح، خاصة إذا كانت هناك أزرار أو سحاب، ولكن كلما كان طفلك قادرًا على القيام بالأمور  بنفسه، كلما سهل عليه الانتقال إلى الروضة.

 

لا مزيد من وقت القيلولة؟

هل يصعب عليك إقناع طفلك بأخذ قيلولة، لو كان ذلك صحيحًا، فلما لا تتوقفين عن إعطائه قيلولة. ثم بدلًا من الخلود إلى النوم، يستطيع الاستمتاع بالأنشطة الهادئة مثل التلوين أو القراءة أو حل الألغاز. بهذه الطريقة، سيرتاح طفلك ببعض الهدوء وإن لم ينم. وإذا لم يتمكنوا من قضاء يومهم  بدون نوم، فلا تقلقي، واتركيهم يرتاحون كما يشاؤون.  فقط حاولي ألا تدعيهم ينامون لفترة طويلة لأنه قد يؤثر على الوقت وعدد الساعات التي سينامونها خلال الليل (و نعلم أنك لا تريد البدء في الاستيقاظ في الليل مرة أخرى!)

 

كيف تشعرين؟

مع اقتراب طفلك من نهاية سن الطفولة المبكرة،شعوره وثقته باستقلاليته متزايد، فهو سعيد باللعب بمفرده ومع الأطفال الآخرين ويمكنه الاعتناء باحتياجاته الأساسية. ولن يمر وقت طويل قبل أن يذهب إلى روضة الأطفال، لذا تمتعي قدر الإمكان بوجوده حولك. فبعد كل شيء، وعلى الرغم من أنهم قد يحبطك ولا يصغي إليك الآن، فستفتقديه عندما لا تجدينه حولك على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع. - ثقِ بنا!

 

 

 


اختيارنا لك من المجموعات 


مشاركة