مع اقتراب طفلك من عمر السنتين، تتذكرين كيف كانت سنته الأولى وتدركين كم هو حركي اليوم. فهو يجري ويتكلم ويشاغب حيثما ذهب.
عبري عن عواطفك
يتعلم طفلك الصغير التعبير عن مشاعره وسيبدأ أيضًا في الفهم عندما يظهر الآخرون عواطفهم. كن مستعدًا لدفء القلب "أنا أحبك والمظهر اللطيف للقلق عبر وجوههم عندما يسمعون طفلًا آخر يبكي. لكنها قد تظهر لك أيضًا المزيد من المشاعر السلبية مثل الغيرة والغضب. حتى يتعلموا التحكم في هذه العواطف بشكل أفضل ، سيتعين عليك أن تأخذ أعلى المستويات والانخفاضات في مرحلة الطفولة وتحاول أن تتذكر كل تلك القبلات القذرة عندما يتقاطع طفلك.
حلم جديد
إذا كان يستيقظ في الليل فجأة، فقد يكون رأى كابوسًا. فحتى في هذا العمر، لا يستطيع طفلك التفريق بين الحقيقة والحلم، لذا فإن أحلام الوحوش شائعة. لا تسمحي لهم بمشاهدة التلفزيون كثيرًا، أو تركهم يلعبون بالألعاب الصاخبة قبل وقت النوم لأن ذلك سيسبب له القلق في المنام. طمئنيهم إذا استيقظوا من النوم وتأكدي من أنهم ليسوا مرهقين تمامًا وقت ذهابهم إلى فراشهم.قد يكبر طفلك بسرعة ولكن قيلولة بعد الظهر لا تزال مهمة.
نلعب ونتعلم
بعض الألعاب تساعد طفلك الصغير على تطوير مهاراته. بناء الطوب وحل الألغاز البسيطة ممتاز لضبط المهارات الحركية الدقيقة ،بينما الألعاب الموسيقية تقوي إبداعه. الألعاب الرياضية مثل ركل الكرة ورميها تعلمه تنسيق الحركة فحتى لو لم تضرب الهدف دائمًا. وعندما يلعب في الأماكن المغلقة، وتعتبر ورقة وقلم تلوين الأدوات المثالية لصنع أحدث تحفة فنية. فقط تأكد من أنها قابلة للغسل في حال قرر بيكاسو الصغير أن الجدران أن لوحة قماشية أفضل من الورق ...
تواصل يفهمه كلاكما
لا بد أن طفلك تعلم كلمتين أو ثلاثة ويستطيع تكوين جملة، ويقدر على التعرف على بعض الصور والأشكال أيضُا وفهم مجموعة من التعليمات الأساسية. تعد الكتب طريقة رائعة لتشجيع التواصل بينك وبينه، فهم يحبون تقليب الصفحات لأنفسهم ويمكنك طرح أسئلة حول ما يرونه. جربي غناء الأغاني معه، فهذا يمكن أن يساعد على زيادة مفردات طفلك الصغير، كل مرة يتعلمون فيها جزءًا سيغمرهم الشعور بالفخر والرضا. لتعززي قدرته على الكلام أكثر، تحاوري معه واتركيه يتكلم وادعي أنك تفهمينه، لأن ممارسة الحديث أكثر ستجعله متحدثًا طليقًا.
كيف تشعرين؟
نشاط طفلك رائع، ولكن نعلم أن الإرهاق قد يصيبك من مواكبته. بالأخص إن بدأ طفلك في الاستيقاظ في الليل مرة أخرى. تذكري أنك لست مضطرة للترفيه عنه على طيلة اليوم وطيلة الأسبوع. فطفلك يحتاج وقتًا للراحة مثلك تمامًا. من الأشياء التي تخفف عنك هذا الحمل هي جمعه مع طفل آخر للعب والجلوس مع أمه في البيت، فتحصلين على بضع دقائق من الهدوء وصفاء الذهن بشرب الشاي والحديث مع شخص بالغ بينما يلعب الطفلان.