تقديم الأخصائية: رها بوقري
يحتاج الأطفال بعد الطلاق الى الاستقرار والأمان وعدم التشتت ما بين الأم والأب، والعيش في بيئة صحية بعيد عن الخلافات والمنازعات الحادة..
- المشكلة:
من التحديات التي يواجهها الأهل هي التربية بعد الانفصال والاتفاق على أسلوب واحد والنقاش في مصلحة الطفل، ويكون غالبا تركيز الأبوين على ما يشعرون به وليس ما يشعر به الطفل
- الحل: طرق لتفادي الاختلاف في التربية بعد الانفصال
- وضع الأهل نفسهم مكان أطفالهم – كي يشعر ويفهم الأهل شعور أطفالهم و احتياجهم، ومحاولة الابتعاد عن الخلافات بأكبر قدر ممكن، وقد يحتاجون للمساعدة من مختصين في التعافي من مرحلة الطلاق وأخذ التوجيهات الصحيحة في التعامل مع الأطفال في هذه المرحلة
- المرونة في التغييرات الحاصلة في حياة الطفل وبحسب رغبته – تقبل الاختلاف وإيجاد حلول وسط حيث ستتغير مواعيد الزيارات والاجتماعات العائلية في جدول حياة الطفل
- عدم الإساءة للطرف الآخر أمام الطفل بأي شكل من الأشكال – يشعر الطفل بالخزي والعار وتأنيب الضمير وبمشاعر سلبية تجاه نفسه عند الإساءة لأحد الأبوين و أنه سبب الخلافات القائمة
- عدم وضع الطفل رسول لنقل الأحداث والأخبار – يشعر الطفل بمشاعر سلبية تجاه أحد الأبوين واتجاه نفسه وقد يؤدي لعرضة القلق والاكتئاب وتراجع المستوى الدراسي وآثار سلبية غيرها
- تقبل مشاعر الأطفال من حزن و ألم - التعاطف مع مشاعر الطفل تساعده على تجاوز المرحلة الصعبة و تؤكد له حب والديه وفهمهم لمشاعره حتى بعد الانفصال
- مساعدة الطفل و السماح له بالتواصل مع الطرف الآخر- يشعر الطفل بالأمان والاستقرار عند تواصله مع الطرف الثاني و أنه موجود عند احتياجه له
- اخبار الطرف الاخر عن إنجازات الطفل ومشاركته أحداث حياته – يُفرح الطفل تواصل الأهل بإيجابية ومشاركة الطرف الثاني ما يمر به من فرح وانجازات بالتالي يقل تشتت وتوتر الطفل
- و أخيرًا توفير بيئة آمنة قدر المستطاع وتأكيد حب الاهل للأطفال – يحتاج الطفل الاستقرار العاطفي والأمان وأب وأم سعيدين حتى بعد الانفصال لينشأ بنفسية سوية ومستقرة