تقديم الأخصائية: رها بوقري
يختبر الأطفال الحدود مع مربيهم لمعرفة ردة فعلهم او ليتأكدوا أن باستطاعتهم أخذ ما يريدون، عند وجود حدود وعواقب واضحة سيقل اختبار الأطفال لحدود أهلهم و بالتالي ستقل المشاكل السلوكية، كما تساعد الحدود بشعور الأطفال بالأمان والاستقرار وتوقع الاحداث اليومية
المشكلة: يكون اختبار الأطفال للحدود عند تماديهم في تصرفاتهم على الشيء الممنوع عمله في المنزل
الحل:
- خطوات للتعامل مع اختبار حدود الأطفال
- وضع حدود واضحة حسب عمر الطفل - تبليغها لهم قبل تطبيقها بطريقة بسيطة ومشاركتهم في وضع القوانين مثل مناقشة أوقات وأنواع اللعب المسموح في المنزل أو متى عليهم ترتيب أغراضهم
- تهيئة الطفل على ما سيفعله قبلها بفترة - قبل عمل أي شيء أو قبل انتهائه من اللعب أو عند استعداده لعمل آخر من المهم منحه تنبيه قبلها بدقائق ليكون مستعد لترك مايفعله والانتقال للشيء المطلوب، مثلا بقول: " بقي خمسة دقائق على انتهاء وقت اللعب"
- تذكيرهم بالحدود بشكل مباشر – "تستطيع أن تضع السيارات في الدولاب الآن"، "حان وقت الاستحمام" بدل سؤاله "هل تريد الاستحمام؟"
- التعاطف مع شعور الإحباط والحزن مع اعطائهم خيارات على شيء مختلف – مثلا لا يُسمح بأكل السكريات و الحلوى قبل النوم واشتهى الطفل أكلها، بدل قول "ممنوع ويجب عليك سماع الكلام" ممكن قول "لقد اشتهيت الحلوى، تستطيع أكلها بعد الإفطار غداً، هل تريد أن تضعها في الثلاجة أم أضعها أنا؟"، بمعنى أن نكون حازمين في تطبيق الحدود ولطيفين معهم و متعاطفين مع شعورهم
- المواظبة على الاستمرارية في الحدود والقوانين دون تهديد و بنبرة صوت مناسبة – "تستطيع أن تلعب بالرمل بعد الانتهاء من الغداء"