في غمضة عين، كبر طفلك الصغير وصار في عمر الروضة، لكن قبل أن تأخذك العواطف، عليك تجهيزه وتجهيز نفسك لهذا التغيير.
- ترسيخ اعتماد طفلك على نفسه
هناك الكثير من الأشياء التي لن يستطيع طفلك فعلها لنفسه حتى الآن، ولكن من المهم تنمية شعورهم بالاعتماد على الذات، استعدادًا لرياض الأطفال. فالقدرة على تنظيف أنفسهم بعد دخول المرحاض وغسل أيديهم وارتداء الملابس كلها مهارات مهمة، وفي الغالب سيحتاجون لبعض المساعدة في الأجزاء الأكثر تعقيدًا، مثل استخدام الأزرار والسحاب ولكن احرصي على تمكنه من فعل الباقي بنفسه.
- ألف، باء، تاء
لا يُتوقع من طفلك أن يجيد القراءة والكتابة قبل أن يصل إلى رياض الأطفال، لكن معرفة الحروف والأرقام من 0 إلى 10 سيكون مفيدًا.
استخدمي الحروف والأرقام التي تلتصق بجدار الحمام أو المغناطيسية (التي تلتصق بالثلاجة) لممارسة نشاط تعليمي ممتع. علمّي طفلك كيفية التعرف على اسمه الأول وعمره والفرق بين الحروف والأرقام عندما تكون في الخارج.
- الروتين
في روضة الأطفال ستكون هناك إجراءات روتينية يجب على طفلك الالتزام بها، لذلك دمج البعض منها في حياتك اليومية منطقي. على سبيل المثال، من المحتمل أن طفلك الصغير اعتاد على تناول وجبات الطعام في أوقات معينة، لكن بإمكانك أيضًا تحديد أوقات في اليوم للأنشطة أيضًا.
- المهارات الاجتماعية
ترتيب مواعيد للعب مع الأطفال الآخرين يمكن أن يساعد طفلك في اكتساب المهارات الاجتماعية قبل التحاقه برياض الأطفال، خاصة إذا كان الأطفال الذين يلتقي بهم سيلتحقون بالمكان نفسه – وجود وجه مألوف سيساعد طفلك الصغير على الاستقرار. كما أن التعود على اللعب مع الأطفال الآخرين ومن حولهم هو مفيد أيضًا.
- المشاركة
إذا كانت كلمة "ملكي" هي إحدى الكلمات المفضلة لطفلك، فحاولي تعليمهم مبدأ المشاركة. إن الانتقال من القدرة على اللعب بأي شيء يريدونه في المنزل إلى الاضطرار إلى مشاركة جميع الألعاب في روضة الأطفال سيكون تحولًا صعباً. علميه كيف يأخذ دورًا ويسمح للآخرين اللعب بالدور- من خلال منح لعبته المفضلة على سبيل المثال ليلعب به شخصٌ آخر، حتى يتعلموا اللعب بالدور ويتمكنوا من ممارسة المشاركة مع الأصدقاء الحقيقيين.
- المساومة
تحدث إلى طفلك الصغير حول روضة الأطفال قبل يومه الأول فيه، لا تستبق ذلك بفترة طويلة، لأن الأطفال لا يفهمون الوقت حتى الآن. إن إبلاغه قبلها ببضعة أيام هو كاف، جربي أيضًا الذهاب إلى رياض الأطفال، حتى تقابلي المعلم وتري الفصل وتساعدي طفلك على الاستقرار.
- تدربا على توديع بعضيكما
إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تتركين فيها طفلك لفترة طويلة، فيمكن أن يساعدك ذلك في القيام ببعض التمارين. إذا بكيت في يومه الأول فقد تزعجين طفلك (لكننا نعلم أن السيطرة على المشاعر مستحيل في مثل هذا اليوم!). حاول التدرب بترك طفلك مع صديق أو أحد أفراد أسرته لبضع ساعات حتى يمكنك التعود على قضاء بعض الوقت بعيدًا عنه.
تسوّقي من المجموعات الرائعة