حين يكون هناك طفل في العائلة، ينتهي الأمر غالباً بأن يصبح هو المدير. حيث يتغير روتينك اليومي بشكل كليّ ليلائم جدول أعماله. لكن بالإضافة إلى جميع أمور الإطعام وتغيير الحفائض، ستشعرين أيضًا بأنه عليك إيجاد الوقت للعمل المنزلي وزيارة العائلة والاعتناء بنفسك. وقد يكون من الصعب ملائمة جدولك لاحتواء كل ذلك.
جرّبي نصائحنا حول نمط حياة يحافظ على سلاسة روتينك.
حافظي على مهامك الأساسية من خلال الآتي:
- قومي بفعل ما هو ضروري فقط. إن تواجد طفل في حياتك سيغير من أولوياتك، لذا لا بأس إذا أصبح المنزل فوضوياً بعض الشيء. في الحقيقة، إذا تمكنت من ارتداء ملابسك فأنت تبلين بلاءً حسناً. ومن المهم قضاء وقت استراحتك في النوم واستعادة نشاطك وليس في الترتيب.
- استخدمي حمالة أطفال. إن حمل طفلك بمساعدة الحمالة يبقيهم على مقربة منك ويتيح لك استخدام يديك بحرية للقيام ببعض الأعمال المنزلية الخفيفة أو حتى فقط لتناول شيء ما. إذا كنتِ تقومين بالتنظيف بينما تحملين طفلك، احرصي على عدم رش أيّ مواد كيميائية بالقرب منه.
- اسمحي للآخرين بمساعدتك. قومي باقتسام المهام المنزلية مع شريكك لتخفيف الحمل عنكِ. اقبلي جميع عروض المساعدة من العائلة والأصدقاء الذين قد يقومون بطهي الطعام لكِ أو مساعدتك في غسيل الملابس. وقاومي رغبة مطالبتهم بالبقاء إلى حين تناول العشاء.
روتين صحي من أجلك:
- اخرجي للنزهة. قد يكون الخروج من المنزل لتغيير الجو مفيدًا لصحتك. قومي بالبحث عن المجموعات التي تقدم دروساً للأم والطفل في مدينتك. قد تكون صديقتك المقربة الجديدة في انتظارك.
- لا تتوقعي الكمال. سيكون هناك دوماً مناسبات قد تعطل روتين طفلك، سواءً كانت الإجازات أو قدوم الضيوف.. الخ. وفي حين أن الاستمرارية مهمة للروتين، إلا أن الاستراحة العرضية لن تفسد ذلك. فلا بد للحياة أن تستمر.
- اصنعي وقتاً خاصاً بك. الأم السعيدة = طفل سعيد، لذلك من المهم أن تعتني بصحتك أيضًا. خصصي وقتًا لتناول وجباتك الصحية، ودعي مهمة الاعتناء بالطفل لشريكك (ملحوظة: تذكري أن تخبريه بأن هذا لا يُعدّ "مجالسة أطفال" طالما أنه طفلك) بينما تأخذين وقت راحتك الذي أنتِ بأمس الحاجة له، حتى لو كان مجرد أخذ دش في سلام.
تسوقي من المجموعات الرائعة لمنتجات الأطفال