حتى إن غطيت البيت كاملًا بالقطن، سيصاب طفلك برضة أو خدش لا محالة. لذا، عملنا وجمعنا لك هذه الخطوات، لأن التعامل مع الرضوض معرفة هامة.
الخطوة الأولى: الاستعداد المسبق
كوني عدة إسعافات أولية من الأدوات التالية:
المسحة المطهرة- لتطهير الجروح قبل تغطيتها
عصبة العين- اشتري عصبة عين بتصميم مميز لإلهاء طفلك الصغير
مسكن الألم- استخدميها عندما يصاب طفلك بالنتوءات ولكن اقرئي التعليمات للتأكد من جرعة الدواء ومناسبته لطفك.
كريم أو مرطب- الخدوش والجروح السطحية تحتاج لكريم مهدئ لتُشفى
الخطوة الثانية: حافظي على هدوءك
نعلم أن القول أسهل من الفعل، ولكن عليك الحفاظ على هدوءك ورباطة جأشك بينما يتعثر طفلك ويصدم بالأشياء. مع الوقت، سيتطور وعي طفلك وتسهل حركته. حتى ذلك الحين، سيتأثر بتعبيرات وجهك وقد يبكي إن بكيت أو فزعت. بالأصح، شجعيه وطمئنيه حتى يجرب المشي مرة أخرى.
الخطوة الثالثة:
الكدمات والرضوض
إذا تعرض طفلك لكدمة، لا تفزعي! ضعي بعض مكعبات الثلج داخل منشفة وثبتيها على الموضع ل10-15 ثانية (لا تضعي الثلج على الجلد مباشرة أبدًا). ارفعي موضع الكدمة عن بقية الجسد، فهذا سيساعد على تخفيض التورم ويزيد من تدفق الدم. يمكنك تكرار كمادة الثلج كل ساعتين إلى ثلاث ساعات عند الحاجة، حتى يشفى الجرح مع الوقت.
للجروح والخدوش
اغسلي يديك أولًا، ثم اغسلي منطقة الجرح بقماشة نظيفة. قد ينزف الجرح قليلًا، ولكن هذا طبيعي، فعلى الأرجح أن الأوساخ والأغبرة يخرجان من الجسم، مما سيقلل من خطر الالتهاب. إذا نزف الجرح، نظفي المنطقة مرة ثانية وجففيه من الدم. لا تنفخي الهواء على الجرح، فهذا قد يساعد على نشر الجراثيم وتوسعها، ثم ضعي مرهمًا مطهرًا وغطي الجرح بلاصقة جروح. غيري اللاصقة مرارًا وضعي في الحسبات أن الجروح العميقة تأخذ وقتًا أطوفي في التعافي.
الخطوة الرابعة: امنحي طفلك الحب
قد تبدو هذه الخطوة بديهية وغنية عن الذكر، ولكن عناقًا من أمك وأبوك وقبلة على الجرح أعجوبة في أثرها على تهدئة دموعهم وإحياء الإبتسامة على وجوههم. رؤية طفلك الصغير متألمًا هو صعب ولكن الكثير من الحب والطمأنة ستحملانكما عبر هذه المراحل نحو تعافٍ سريع.
إذا أقلقك شكل بعض الكدمات والنتؤات، استشيري الطبيب فورًا.
اختيارنا لك من المجموعات
