الموازنة بين العمل والحياة العائلية صراع مستمر، بالأخص لمن لا يزال طفلها في رضيعًا أو في عمرٌ صغير. لذا، نقدم لك هذه النصائح والإرشادات البسيطة من نساء مثلك.
- البدايات الصحيحة
قبيل العودة إلى العمل، تمعني في جميع الاختيارات المتاحة لك، فقد ترغبين في العودة بضغط العمل نفسه، بنفس عدد الساعات التي سبقت مغادرتك، وقد يكون وضع المرونة في الوقت أو العمل بدوام جزئي أكثر ملاءمة لك. إذا لم تشعري بالارتياح، فقد يكون هذا هو الوقت المثالي لإعادة التفكير في مهنتك تمامًا والسير في اتجاه مختلف. وأيًا كان قرارك، خوضي أي مناقشات بعد تكوينك فكرة واضحة لما تريدين ولكن كوني على استعداد لتقديم بعض التنازلات إذا لم تحصلي على ما كنت تريدين بالضبط.
- خياراتك لرعاية طفلك
إن تأمين الرعاية المناسبة لطفلك سيجعل العودة إلى العمل أسهل بكثير، لذا ابدئي في التحقق من خياراتك قبل بضعة أشهر من عودتك. اسأل صديقاتك أو أفراد عائلتك بحثًا عن التوصيات، وتفحصي أكبر عدد ممكن من الاختيارات، حتى تتمكني من اختيار ما يناسب طفلك الصغير. اطرحي الكثير من الأسئلة - هل ستلتزم الحضانة بأي إجراءات روتينية؟ ما نوع الطعام الذي يقدمونه؟ لا تنسي أن تفكري في الجوانب العملية لخيارك للرعاية أيضًا - هل المكان المختار في طريقك إلى العمل؟ هل يمكنك الانتظار في الخارج بسهولة؟، هل يقدمون خيار الخروج المبكر أو الاستلام المتأخر؟ ضعي في الحسبان أيضًا جميع خياراتك - هل تستطيع عائلتك المساعدة في رعاية طفلك؟ هل يمكن أن يؤدي زوجك بعض المهام؟
- التنظيم
لجعل تلك البدايات الصباحية المبكرة أسهل، تأكدي من إنجازك قدر الممكن في الليلة السابقة. حددي ما الذي تريدين ارتدائه واعدي حقيبتك الصغيرة استعدادًا لليوم التالي، وجهزي وجبات الإفطار وتأكدي من شحن هاتفك! إذا كانت لديك الطاقة لفعل المزيد، يمكنك أن تطهي بعض الوجبات السهلة وتضعيها في الثلاجة، فلا تشغلي بالك عند عودتك من العمل. اضبطي المنبه للاستيقاظ قبل موعد استيقاظ الجميع بعشر دقائق، حتى تتمكني من الاستمتاع ببضع الدقائق من حضن طفلك الصغير قبل بدء فوضى اليوم.
- انفصلي واتصلي
يمكنك الاستفادة من أي وقت فراغ لأقصى حد ممكن في قضاء الوقت مع عائلتك. ليس عليك التخطيط لعطلة باهظة في الخارج – عندما يمكنك أن تستمتعي مع صغيرك بالقيام بأشياء بسيطة. حاولي تقنين الوقت الذي تقضينه على جهاز الحاسوب أو الهاتف خارج ساعات العمل وحاولي الانفصال عن الالكترونيات لإعادة الاتصال، وقضاء بعض الوقت لنفسك وشريكك أيضًا.
- تخلي عن الشعور بالذنب
لا تؤنبي نفسك بالتفكير في أنك لا تقضين كل دقيقة من اليوم مع طفلك الصغير. ركزي بدلاً من ذلك على ما يمكن أن تقدمه حياتك المهنية لعائلتك مالياً وعاطفياً. ربما ستسهم في التوفير أو في تسديد ثمن عطلة؟ وإذا كنت تستمتعين بما تفعلينه، فسيعود ذلك بالفائدة على جميع أفراد الأسرة - فالأم السعيدة تعني طفلًا سعيدًا.
<
تسوقي من المجموعات الرائعة لمنتجات الأطفال