كيف يمكنك تخفيف الغثيان الصباحي؟

هو أحد أكثر الأعراض المعروفة التي تظهر أثناء فترة الحمل، لكن ما الذي تعرفينه حقاً عن الغثيان الصباحي؟ صيادلة النهدي يجيبون على أسئلتكم المتكررة.

 

س: ما هي أسبابه؟

ج: منذ بداية الشعور بالغثيان وحتى التقيؤ، قد يحدث غثيان الصباح في وقت مبكر من أسابيع الحمل الستة الأولى. و على الرغم من عدم وجود سبب محدد له، إلا أنه يعتقد بأن تغيّر الهرمونات خلال الثلاثة الأشهر الأولى هو سبب مايحدث. ومع ذلك، فأنتِ أكثر عرضةٍ لخطر الإصابة به إذا كان عرضاً متوارثاً في العائلة، أو إن كنت حاملاً بتوأم أو ثلاثة توائم.

 

س: هل يحدث دائماً في الصباح؟

ج: لا تنخدعي بهذه التسمية، قد يحدث الغثيان الصباحي في أيّ وقت، في الليل أو النهار على حدٍّ سواء، ويختلف من شخصٍ لآخر. في أغلب الحالات ستخف حدته في الفترة ما بين ١٦ إلى ٢٠ أسبوعًا من الحمل - الفرج قريب!

 

س: هل سيؤثر مرضي طوال الوقت على طفلي؟

ج: لا داعي للقلق، طالما أنك لا زلت قادرة على تناول أو شرب شيء ما، مهما كان قليلاً، فلن يتأثر طفلك.

 

س: لا يمكنني التوقف عن التقيؤ، هل أنا بحاجة لزيارة الطبيب؟

ج: إذا لم يكن ممكناً أن تبقي الطعام أو الماء في معدتك، قد يعني هذا أنك تعانين من غثيان الصباح الحاد والمعروف أيضاً باسم تقيؤ الحمل. في هذه الحالة، استشيري الصيدلي أو اتصلي بطبيبك العام.

 

س: هل هناك شيء يمكنني القيام به لتهدئة معدتي؟

ج: كل حملٍ يختلف عن الآخر، لذلك، وعلى الرغم من عدم وجود حلٍّ مؤكد لإيقاف الغثيان الصباحي، يمكنك محاولة تقليل الأعراض عن طريق الآتي:

جربي الزنجبيل - سواء كان في البسكويت أو الشاي، يحتوي الزنجبيل على مركب ال gingerols والذي يساعد على تهدئة المعدة وتخفيف الغثيان.

تناولي كمياتٍ قليلة في أوقات متعددة - لا ترهقي معدتك، احتفظي ببعض الوجبات الخفيفة مثل المكسرات ورقائق البسكويت في مكان قريب، و تناوليها بشكل متفرق على مدار اليوم.

 

 

مشاركة