مع الوقت يبدأ طفلك في اللعب مع الأطفال الآخرين، وقد يلتقط عدوى البرد منهم. صيادلتنا كتبوا لك كل ما يعرفونه لحماية طفلك من المرض.
- مرتب وأنيق
يحب طفلك اللعب على الأرض ويلتقط بيديه كل ما يجده ملقيًا عليها! وهذا يعني أن النظافة الشخصية الجيدة أمر حيوي لمكافحة الجراثيم. غسل اليدين بطريقة صحيحة، يمكن أن يمنع انتشار العدوى: تأكدي من أن طفلك يستخدم الماء الدافئ والصابون وينظف بين أصابعه وعلى ظهر يديه. يجب أن يكون هذا جزءًا من الروتين اليومي، وإذا كان كسولًا أو غير مهتم، ابحثي عن صابون يتميز بشخصية مفضلة. واحملي الجل المضاد للبكتيريا في حقيبتك عندما تخرجان من المنزل - قد لا تتمكن من إيقاف طفلك الصغير عن وضع أصابعه في فمه، ولكن يمكنك محاولة الحفاظ على نظافة هذه الأصابع.
- الغذاء الصحي
اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع يساعد في الحفاظ على نظام المناعة لدى طفلك. إذا كان طفلك من الأطفال الذين يصعب إرضائهم، عليك ابتكار أطعمة مميزة لإغرائه لتناول الطعام. اطلب من طفلك اختيار بعض الفاكهة لصنع عود فاكهة؛ ثم قطعي الخضروات الغير مطبوخة، ليغمسوها في الحمص؛ أو حاولي إخفاء الخضار في صلصة المعكرونة. كما أن صحة طفلك تحتاج إلى الكثير من الكالسيوم والبروتين والكربوهيدرات الصحية ، ويجب أن يشرب ما يكفي من الماء للبقاء رطبًا.
- نومة هنية
ليلة من النوم الهانئ هي أمرٌ أساسيٌ لبناء مناعة طفلك النامي، وتهيئه أيضًا للتعامل مع الجراثيم المنتقلة من أي حشرة يلمسها. حافظي على روتين منتظم للنوم، لتشجيع طفلك على النوم جيدًا كل ليلة.
- اوقفي العدوى قبل أن تنتشر
من الجميل أن تري طفلك يتفاعل مع الأطفال الآخرين، ولكن عليك أن تتأكدي من مشاركته الألعاب والكتب معهم وليس الأكواب أو علب الوجبات الخفيفة. امسحي الألعاب والسطوح برذاذ مضاد للبكتيريا بعد لعبه مع الآخرين أيضًا (في حالة كون الطفل الآخر مصابًا بالجراثيم) ، وإذا كان طفلك أنت مريضًا، لا تتركيه يلعب مع الأطفال الآخرين. لأن عدوى المرض قد تنتقل في منديل أُلقي بعد أن عطس فيه الشخص المريض؛ لذا حاولي أن تمنعي طفلك من مسح أنفه على كم قميصه أو الأسوأ من ذلك، عليك!
- بيت صحي
النظافة الجيدة لا تعني فقط نظافة اليدين، فمن المهم أن تحافظي على بيئة منزلك صحية أيضًا. حاولي أن تفتحي النوافذ كلما أمكنك، للسماح لبعض الهواء النقي بالدخول، وتأكدي من منع التدخين داخل المنزل. كما أن في الرش والتبييض المضاد للبكتيريا للحفاظ على الأسطح والمراحيض خالية من الجراثيم هو خطوة مهمة أيضًا.
- التلقيح
تأكد من حصول طفلك على كل لقاحاته، فهي توفر له أفضل حماية ضد انتشار أمراض الطفولة مثل الأنفلونزا والحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.
- ابني مناعته خطوة فخطوة
تذكري، أن طفلك سيلتقط العدوى يومًا ما، مهما حرصت وعملت بجد لمنع حدوث ذلك. فمن المستحيل منع طفلك الصغير من التقاط الحشرات، ولكن ذلك سيقوي جهاز مناعته، والحرص المبالغ قد يضعفه. لذا، تقبلي وجود بعض نوبات السعال ونزلات البرد واضطرابات المعدة كجزء من النمو، ومع كل مرض يتعافى منه، تزيد قوة جهازه المناعي. فاتركيه يستكشف ويستمتع.