نتمنى أن تكون ليالي السهر لإطعام طفلك قد ولت خلفك، والآن، تستطيعين أن توجهي الإهتمام نحو نفسك مع هذه النصائح من صيادلة النهدي، لتسترجعي لياقتك.
- استثمري وقت القيلولة
استغلي الوقت الذي ينام فيه طفلك في ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، على سبيل المثال، تمرين المشي السريع هو تمرين سهل، فإذا غفا طفلك في وقت القيلولة خارج البيت، ضعيه في عربته، وادفعي عربته وكأنها أثقال وسيزيد تمرينك حدة بذلك وسيرتفع معدل ضربات قلبك بعد وقت قصير. كما يمكنك شراء عربية مخصصة للهرولة أيضًا، حتى يمكنك الجري أو المشي بسرعة أكبر بكثير.
- فريق الدعم
كوني شبكتك من المعارف اللواتي يرغبن في خسارة الوزن أيضًا، لأننا نعلم أنه من الصعب أن تتحفزي للذهاب للتمرن بعد يوم شاق مع طفلك الصغير، لكن إن كان لديك شبكة أشخاص للدعم ويعرفون بهدفك، ستخشين تخييب أملهم. كما أن الدردشة خلال التمرن تمنعك من الشعور بالملل، سيفوت الوقت سريعًا، خاصة لو أمضيتماه في الحديث عن طفلك مع صديقتك.
- الرقص
يحب أغلب الأطفال الموسيقى، وطفلك على الغالب يحبها أيضًا، وفور أن يبدأ في الحركة سيتعلم التمايل معها. عندما يحصل هذا، جربي بدلًا من التصفيق له، الانضمام إليه والرقص معه.
- الروتين
مثل الرضع تمامًا، لدى الكبار روتين. حاولي تحديد وقت في روتينك للتمارين، حتى وإن كانت ثلاثين دقيقة في اليوم، ثم انتظمي عليه قدر المستطاع، لمرتين في الأسبوع على الأقل. في وسعك اختيار الوقت الهادئ من النهار للتمرن أو الذهاب للنادي، مثل الوقت بين عشاء طفلك وخلوده للنوم.
- ضعي الهدف نصب عينيك
الأشياء الصغيرة لها تأثير أكبر من حجمها، ولهذا التغييرات البسيطة في روتينك اليومي ستحدث فارقًا كبيرًا للياقتك. بدل من ركوب السيارة للذهاب إلى الحديقة، يمكنك الذهاب مشيًا، وإن كانت الحديقة بعيدة للغاية، يمكنك النزول على بعد بضعة أحياء ومشي مسافة أقصر. اختاري شيئًا مختلفًا لإدراج التمرين في يومك، فجربي السلالم بدل المصعد، أو التريض قليلًا خلال مشاهدتك للتلفاز، المهم هو التحرك باستمرار ووقت المستطاع، وهذا ما سيساعدك في الوصول إلى هدفك.
- لا تبالغي في التمرن
إذا كنتِ حديثة عهد بالتمرين، أو توقفت عن التمرين قبل الحمل، فعليك العودة إليه تدريجيًا. عليك أن تشربي الكثير من الماء والقيام بتمارين الإحماء قبل التريض وتمارين الإسترخاء بعده لتتفادي الإصابة.
- لا تستسلمي
قد لا تصبح معدتك مشدودة تمامًا بعد شهر، لا تسمحي لذلك بإحباطك. تعودك على التمرن أهم من النتائج السريعة. فلن تمنحي نفسك النتائج المستدامة فحسب، لكن طفلك سيتعلم منك أهمية الحركة، وهو درس لا يقدر بثمن.