تقديم الأخصائية: رها بوقري
الصداقات جزء مهم لتطور النمو العاطفي والاجتماعي لدى الأطفال.. فهي تساعد في بناء الثقة بالنفس واحترام الذات، وتعلم التعاون والايثار والتسامح والتواصل الإيجابي وعدم الانطواء والعزلة، وتساعدهم في معرفة نفسهم أكثر واكتشاف هويتهم.. ومع نضج الأطفال تساعد الصداقات على تقليل التوتر والتغلب على التحديات التي تواجههم وتؤثر على أدائهم في المدرسة خاصة في مرحلة المراهقة
- المشكلة:
ليس من السهل على الأطفال تكوين صداقات او الاستمرار فيها، فهي تتطلب مهارات مختلفة يحتاج الطفل أن يتعلمها ويطورها بمساعدة أهله، وجدت الأبحاث أن الأطفال الذين يفتقرون الى أصدقاء يمكن أن يعانوا من صعوبات عاطفية ونفسية في مراحل حياتهم كضعف الثقة بالنفس والعزلة والقلق والاكتئاب
- الحل:
خطوات تساعد الأطفال على تكوين صداقات لهم
- إنشاء علاقة قوية معهم – من أهم ما يمكن تقديمه للأطفال هو علاقتهم بوالديهم بحيث تكون فيها تقبل واحترام وحب وهو ما يستند عليه الأطفال في علاقاتهم في المستقبل
- يكون الأبوان قدوة جيدة لأطفالهم – يتعلم الطفل كيف يتعامل مع الغير ويتحدث ويتعاون معهم ويتقبل الاختلاف ويصلح العلاقة ويصحح اخطائه
- منح الأطفال فرصة لقضاء الوقت مع الآخرين- كدعوة بعض الأطفال للعب أو السماح لهم بالمشاركة في النوادي الرياضية او الأنشطة لاختلاق فرص للتعارف على الغير وممارسة أنشطة يحبها او ممتعة يتعلمها
- تعليم الطفل كيفية التعامل مع المواقف الاجتماعية المختلفة – الممارسة والتدريب في المنزل على الحوار والاستئذان عند مواجهة مواقف اجتماعية صعبة او مخيفة يمكن التحدث بعدها على حلول وكيفية التعامل معها
- مساعدة الطفل على رؤية وجهات نظر الآخرين - من خلال التحدث عن مواقف مختلفة مثلا عند القراءة، سؤاله عن شعور الشخصية ولماذا تفعل أشياء معينة ؟ أو عند اخباره عن موقف في المدرسة سؤاله عن رأيه في شعور الآخرين ولماذا تصرفوا بهذا التصرف
- مساعدة الطفل في التعامل مع المشاعر السلبية وحل المشكلات – النقاش معه بعد المواقف عن شعوره والتفكر عن طرق للتعبير عن المشاعر
استمتعي – معهم