الشعر والبشرة أثناء الحمل

إليك خمس طرق قد تؤثر فيها هرمونات الحمل على شعرك وبشرتك خلال انتقالك للمرحلة الثانية من الحمل.  

علامات التمدد:

تحدث هذه العلامات نتيجة تمدد الجلد لتهيئة جسمك لاستقبال الطفل. ويعتقد بأنها وراثية، ولو أن بعض النساء يستخدمن كريماتٍ مخصصة لإبقاء بشرتهن رطبة ونضرة. وتتلاشى معظم هذه العلامات مع مرور الوقت بعد ولادة طفلك. 

التصبّغات:

تحفّز التغيّرات الهرمونية خلال هذه الفترة الغدد الدهنية في الجلد لتنتج المزيد من الزيت، مما قد يؤدي إلى ظهور البقع (التصبغات). يساعد التنظيف المزدوج في المساء على إبقاء البشرة الدهنية صافية. لذلك استخدمي منظفًا كريميًا لطيفًا لإزالة الماكياج والزيوت، ثم ضعي مرطباً خفيفًا ذو قوام مائي. 

بشرة مشرقة:

ليست كل التغيّرات سيئة، فـ"إشراقة الحامل" الذي تسمعين عنها حقيقية !

لأن بشرتك تحتفظ بالرطوبة أكثر أثناء الحمل، مما يعطيها مظهراً ممتلئًا. كما تعمل الهرمونات أيضا على زيادة تدفق الدورة الدموية في الجسم، مما يجعل خديك متوردين وبشرتك مضيئة. 

بشرة حساسة:

إن الزيادة في تدفق الدورة الدموية تجعل البشرة أكثر حساسية لمنتجات التجميل التي اعتدت عليها. في حالة حدوث ذلك، عليك استبدالها بمنتجاتٍ غير معطرة وأكثر رقة. ستكون بشرتك أيضًا أكثر عرضة للتحسس من أشعة الشمس والحرارة. لكن لا داعيَ للقلق، استخدمي الكريمات التي تحتوي على عامل الحماية من الشمس عند الحاجة. 

تغيّرات الشعر:

توقعي أن يبدو شعرك أكثر سماكةً. حيث أن تغيّر مستويات الإستروجين يعمل على إيقاف تساقط الشعر. بعض النساء قد يشعرن بتغيّر في نسيج شعرهن أيضا، فقد تجده أكثر نعومةً، أو لمعاناً، أو تجعداً، أو أكثر جفافاً. لذلك احصلي على شامبو وبلسم جديد ليناسب تغيّرات شعرك الجديدة.