الذكاء العاطفي و الاجتماعي لدى المراهق

تقديم الأخصائية:  نورة زاهر

الذكاء الاجتماعي قد يكون المقدمة أو الأساس للإنسان ليكون قادرا على الانخراط في المجتمع.

يعتبر الذكاء الاجتماعي من الجوانب الهامة في الشخصية، لكونه يرتبط بقدرة الفرد على التعامل مع الآخرين وعلى تكوين علاقات اجتماعية ناجحة. أي إنَّه بقدر ما يكون الإنسان متمتعاً بالقدرة على التفاعل الاجتماعي وإقامة علاقات مع الآخرين بقدر ما يكون ذكياً، وهذا ما يطلق عليه الذكاء الاجتماعي

 

  • المشكلة:

قد يكون الانخراط الاجتماعي والنشاطات الاجتماعية تسبب القلق والتوتر للكثير من المراهقين. بسبب ان مرحلة المراهقة مرحلة حساسة بطبعها ويقلق المراهق من صورته ومن الانطباع الذي قد يعطيه للآخرين عن نفسه. وتعرض المراهق للنقد الكثير ممن حوله قد يزيد من عزلة المراهق وخوفه من الاختلاط بالأخرين.

 

  • الحل:

تطوير مهارات التواصل الاجتماعي تبدأ منذ الطفولة عن طريق توسيع دائرة العلاقات الاجتماعية للأسرة والطفل. وتوسيع نشاطات الطفل المختلفة. و هناك عدة أمور من العوامل التي تزيد من تقوقع الطفل أو المراهق و تكسر ثقتهم بأنفسهم يحتاج الوالدين لتجنبها:

  1. النقد المستمر
  2. اللوم
  3. المقارنة بينه وبين الاخرين
  4. السخرية
  5. التحكم
  6. عدم الانصات للمراهق.

كيف ننمي الذكاء الاجتماعي لدى المراهق؟

  1. الاشتراك في النشاطات غير المدرسية مثل فرق الكشافة أو المعسكرات أو الأنشطة الرياضية التي تحتاج الى تعزيز العمل الجماعي.
  2. تعليمه مهارات التفاوض و فض النزاعات و التعامل مع الاخرين
  3. حثه على القيام بأنشطة تطوعية و خيرية .
  4. القراءة في المواضيع المختلفة التي تثري أفكاره وحصيلته اللغوية وقدرته على الحوار مع الاخرين.
  5. حل مشكلاته الشخصية بنفسه دوم تدخل الوالدين. يمكن فقط مناقشة ابعاد المشكلة اذا أحب ذلك لكن يكون القرار قراره.
  6. الحوار مع المراهق ينمي قدراته على التفكير و تطوير أسلوب التحاور لديه

 

استمتعي – معهم

 

المراجع

 

  • البناء النفسي للطفل في البيت و المدرسة تنمية المهارات الاجتماعية و القيادية ( د. سعد رياض)
  • البناء النفسي للطفل في البيت و المدرسة تنمية المهارات الوجدانية و إدارة الذات (د. سعد رياض)

مشاركة