العالم ملعبه، وهاهو يجري في البيت أو يقضي وقته في لعبة ويشغل وقته وحده.
مرة ثانية
بينما تغنين لطفلك "دوهة، يا دوهة" للمرة العاشرة على التوالي، فقد تشعرين بالغيظ ربما عندما يصرخ لك طفلك "مرة أخرى". ولكن التكرار مهم جدًا في تعليم طفلك، قراءة كتاب أو غناء أغنية أو لعب الغميضة يعطيه منهجًا يقيس به نموه وفهمه، كما تشعره بالأمان. كما أن الأطفال يستمتعون بمعرفته لما سيحدث، ويفتخرون بتعلمهم الكلمات المتبقية.
تغير ذوق طفلك
بعد الأطباق والوصفات العديدة التي طبختها لملاكك، سينتقي المفضلة عنده ويتمسك بها. قد يرفض طفلك تجريب النكهات والقوام المختلف. إذا كان لديك طعامًا صلب، فقدمي الأطعمة الجديدة مع وجبه يحبونها، فيسهل عليهم تناول الطعام الجديد ولا يترك لك الطعام متكدسًا في الطبق. إذا رأيت طفلك يحرك أنفه في المرة الأولى التي يجرب فيها شيئًا ما، انتظري لبضعة أسابيع وحاولي مرة أخرى، حتى لو حاولتي عشر مرات حتى يقبل طفلك طعمًا جديدًا. لتجنب نوبات الانهيارات في وقت تناول الطعام، أعطهم خيارًا آخر - طماطم أم خيار؟ أرز أم معكرونة؟ بهذه الطريقة تمنحهم بعض التحكم. تجنب استخدام الحلويات كرشوة فهذه ستكون عادة يصعب كسرها!
الجري والتسلق
إذا كان طفلك يمشي لبعض الوقت ، فقد يبدأ في الإسراع الآن. سيستمتعون بالسباق معك أو التقدم عنك في السير.كما قد يكون طفلك الآن قادرًا على تسلق السلالم بإمساك السور أو يدك. اجعليه نشاطًا مسليًا بعد عتبات السلم، وعندما يحين وقت النزول، علميه كيف يتوازن دون الامساك بشيء، أفضل نقطة لتعليمه هي أسفل السلم لمنع الخطر.
كيف تشعرين؟
التعامل مع نوبات غضب الأطفال ودراما وقت الأكل صعب، ويرهق الأم ويسبب لها الإحباط. ولكن في حوزتك سلاح سري وهو الإلهاء. حتى تتجنبي هذه النوبات وتعرفي ما يحب طفلك أكله، لأن كل هذا العناء ليس سوى مرحلة. حتى ذلك الحين، لا تتركي اليأس يتغلب عليك وحاولي تكريس بعض الوقت لنفسك ومشاركة زوجك بما يرهقك.